نظام تطهير الغذاء باستخدام الأشعة فوق البنفسجية مبيد للجراثيم
فعال-اقتصادي-غير كيمائي
مرفق أبحاث هامة
وصف التكنولوجيا
قامت مجموعة بحثية في جامعة أليكانتي مؤخرًا بتطوير تقنية لاستخدام الأشعة فوق البنفسجية (UV) المبيدة للجراثيم في تطهير الأطعمة. عادة ما يتم تطهير الأطعمة السائلة مثل الحليب وعصائر الفاكهة عن طريق المعالجات الحرارية أو باستخدام المواد الكيميائية. غالبًا ما تُحدث المُشكِّلات تغييرات في الخواص الحسية وكذلك في القيمة الغذائية للطعام بينما قد تؤدي العجينة إلى وجود منتجات ثانوية غير مرغوبة أو بقايا في المنتجات المعالجة.
تعتمد التكنولوجيا المطورة على تشعيع الطعام والمكونات الغذائية بالأشعة فوق البنفسجية في نطاق الطول الموجي المبيد للجراثيم (أي 200-300 نانومتر) باستخدام أجهزة منخفضة التكلفة. هذا علاج نظيف يسمح بالتخلص من مسببات الأمراض الموجودة في الطعام دون التأثير على جودته. يعمل الباحثون مع مصادر مختلفة للأشعة فوق البنفسجية وتصميمات مفيدة من أجل تحسين النتائج للأطعمة المختلفة مثل حليب الخضار وعصير العنب.
يمكن استخدام التكنولوجيا المطورة لإزالة التلوث البيولوجي في جميع مراحل إنتاج الغذاء ، من المواد الخام إلى المنتج النهائي والمعدات والأجهزة المستخدمة. تحقيقا لهذه الغاية ، يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية لنطاق الطول الموجي المبيد للجراثيم (أي 200-280 نانومتر).
هذه الأشعة فوق البنفسجية قاتلة لمعظم أنواع الكائنات الحية الدقيقة (البكتيريا والفيروسات والبروتوزوا والعفن والخمائر والطحالب).
ينتج تشعيع الكائنات الحية الدقيقة ارتباطًا كيميائيًا ضوئيًا لمكونات الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي (خاصة قواعد الثيامين أو اليوراسيل) داخل سلالات الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي ومع البوليمرات المكونة الأخرى مثل البروتينات ، مما يؤدي إلى موت الكائن الدقيق أو تعطيله.
يتم تلخيص القضايا الفنية بسهولة. من المتطلبات الوحيدة هي مصدر للأشعة فوق البنفسجية مبيد للجراثيم وجهاز مصمم خصيصًا لتوزيع الإشعاع بالتساوي على المواد المراد تطهيرها.
عادة ما تكون هناك حاجة إلى تحسين ظروف التشغيل (مثل التعرض للوقت والمسافة من مصدر الإشعاع) من أجل الحصول على أفضل النتائج مع الحفاظ على جودة المنتج المفصل على أعلى مستوى.
بالإضافة إلى ذلك ، طور الباحثون هذه التقنية لتطهير الأطعمة السائلة وكذلك سطح الأطعمة الصلبة.
فوائد
المزايا
• تكنولوجيا منخفضة التكلفة.
• لا يتم استخدام المواد الكيميائية وبالتالي لا يتم إنتاج أي منتجات ثانوية كيميائية في المنتج النهائي.
• لا يتم تسخين المواد المطهرة.
• يستخدم الإشعاع غير المؤين وبالتالي لا يتم توصيل النشاط الإشعاعي المتبقي للمنتج.
• فعال في إزالة معظم الكائنات الحية الدقيقة.
• يمكن استخدامها مع المواد السائلة والصلبة.
• الحفاظ على خصائص الجودة.
• مصادر الأشعة فوق البنفسجية - ج متاحة بسهولة وبتكلفة منخفضة.
• انخفاض احتياجات الطاقة.
• يمكن أيضًا دمج المعالجة الحرارية الأقل شدة بسهولة.
الجوانب المبتكرة
• يتم تعقيم الأطعمة السائلة غير الشفافة ، التي لها عمق اختراق منخفض للأشعة فوق البنفسجية ، بشكل كامل.
• هو بديل للعمليات الحرارية لأنه يوفر نتائج مماثلة كونه أقل عدوانية لخصائص المنتج.
• يمكن إجراء التطهير السطحي للأسطح الصلبة.
• تكنولوجيا منخفضة التكلفة وفعالة.
• يمكن تطبيق التطهير بالأشعة فوق البنفسجية على أي حال في عملية الإنتاج.
محددات
تعتمد نتائج السوائل على تغلغل ضوء الأشعة فوق البنفسجية وشفافية السائل.
بالنسبة للمواد الصلبة ، يكون التطهير سطحيًا فقط.
التطبيقات
جميع أنواع الصناعات الغذائية. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن استخدام هذه التقنية في أي عملية تتطلب مرحلة من التطهير الميكروبيولوجي مثل معالجة المياه أو في تعقيم المستلزمات الطبية.
يمكن أن يكون تطبيق الضوء فوق البنفسجي أيضًا خيارًا بديلاً للاستخدام المعتاد للكبريتات للتحكم في الكائنات الحية الدقيقة في إنتاج النبيذ.
المواد
نظام تطهير الأغذية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية مبيد للجراثيم
مستوى الجاهزية (TRL)
التكنولوجيا التي تظهر في البيئة ذات الصلة
"يعمل الباحثون في الجامعة على هذه التكنولوجيا لعدة سنوات. لقد طوروا عدة نماذج أولية تم اختبارها باستخدام سوائل معتمة مختلفة. وقد تم بالفعل تنفيذ هذه التكنولوجيا في شركات التصنيع بدرجة عالية من الرضا. المعرفة المطورة متاحة لإنتاج الطعام الشركات
حرصا منا على تقديم أبحاث تفيد جودة الاشعة فوق البنفسجية في تعقيم الأغذية والمشروبات
تعليقات
إرسال تعليق