التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ثاني أوكسيد التيتانيوم أو مايسمى السبيداج ( ‏Tio2)

ثاني أوكسيد التيتانيوم أو مايسمى السبيداج ( Tio2)
وتاثيرها على صحة الانسان والوهم الكبير :
======================================
حاولت جمع جميع المعلومات التي تخص مادة ثاني أوكسيد التيتانيوم وتأثيرتها والدراسات التي اجريت عليها وذلك بسبب ما يثأر عنها في وسائل الاعلام وكذلك في منتديات والكروبات الصحية وبصورة مستمرة بان هذه المادة احدى المواد المسببة للسرطان في الانسان ودون وجود أدلة علمية .
ثاني أكسيد التيتانيوم بالإنگليزية: Titanium dioxide أو أكسيد التيتانيوم الرباعي أو تيتانيا هو أكسيد يتكون طبيعياً للتيتانيوم، وله الصيغة الكيميائية TiO2. عندما يستخدم كخضاب، فإنه يسمى التيتانيوم الأبيض، الأبيض الصابغ رقم 6 (Pigment White 6) CI 77891. وثاني أكسيد التيتانيوم مشهور بسبب استخداماته الكثيرة بدئاً من الدهان وواق من الشمس إلى استخدامه في تلوين الطعام.
أن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم (E171) هي إحدى مضافات الأغذية المصرح باستخدامها في العديد من المواد الغذائية بصفة خاصة والحلويات كمادة ملونة أساساً ولم يثبت وجود أي ضرر صحي من استعمالها ، فضلاً عن عدم وجود ما يثبت علاقتها بالسرطان عند تناولها كمادة مضافة للغذاء .. حسب المعلومات الموثقة والصادرة من الهيئات الرقابية العالمية ومن ذلك لجنة الخبراء المشتركة للمواد المضافة JECFA المنبثقة من منظمتي الأغذية والزراعة والصحة العالمية ولجنة دستور الغذاء CODEX وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية EFSA وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA والوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC والمواصفات القياسية الخليجية .
وبسبب ما يطرحه البعض من أن تناول الغذاء المحتوي على مادة ثاني اوكسيد التيتانيوم يسبب السرطان قدمت الهيئة العامة للغذاء و الدواء في السعودية توضيح الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع ولاسيما ما أثير حول قدرتها على التسبب في الإصابة بالسرطان فقد تم الرجوع للدراسات العلمية والمواصفات المعتمدة لدى الجهات المعنية بسلامة الغذاء عالمياً وتبين ما يلي:
أولاً: الخصائص الطبيعية والكيميائية مادة ثاني أكسيد التيتانيوم رمزها الكيميائي TiO2 مادة ملونة غير عضوية شاهقة البياض ، مقاومة للتغير اللوني ، ولا تذوب في الماء أو الدهن كما أنها صعبة الذوبان جداً في الأحماض المركزة.
ثانياً: وصف المادة
تعد مادة ثاني أكسيد التيتانيوم من مضافات الأغذية كمادة ملونة بيضاء (والتي تحمل الرقم الدولي 171 ) المعتمدة من قبل اللجنة المشتركة لمضافات الأغذية Joint FAO/WHO Expert Committee on Food additives (JECFA) وكذلك من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية Food and Drug Administration (FDA) والاتحاد الأوروبي (EU) ، وهي لا توجد في الطبيعة بشكلها النقي ، ويجرى لخام المادة عدة عمليات تقنية بواسطة غاز الكلور فتنتج مادة الروتايل (Rutile) أو بعملية الكبرتة فينتج عنها مادة الاناتيز (Anatase) وكلتاهما تستخدمان كمواد ملونة في عدة صناعات ومنها صناعة الأغذية.
ثالثاً : دراسات تقييم السمية :
بينت دراسات تقييم السمية لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم ما يلي:
1- مادة ثاني أكسيد التيتانيوم صعبة الذوبان جداً وعند تناولها مع الغذاء فإنها لا تمتص ولا تخزن بالجسم .
2- عند تناول مادة ثاني أكسيد التيتانيوم مع الغذاء بمعدل 200 ملجم/كجم من وزن الجسم فإن مسارها بالجسم يكون عبر القناة الهضمية دون امتصاص ولم توجد لها آثار بالعضلات أو بأنسجة الكلى أو بالكبد كما لم تظهر آثار منها بالبول أو بالدم.
3 - وفي دراسة لتأثير ثاني أكسيد التيتانيوم على حيوانات التجارب وجد أنه عند تناولها للمادة مع الغذاء بمعدل يصل إلى 50000 ملجم لكل كيلوجرام من وزن الجسم لم يؤدي ذلك إلى ظهور أورام سرطانية في تلك الحيوانات.
ومن الجدير بالذكر أن أحجام حبيبات مسحوق المادة ضئيلة مما يساعد على انتشارها في جو المصانع التي تقوم بتنقيتها وتجهيزها في عبوات ولذلك فالخطر من وجودها (أو من وجود أي عوالق أخرى من المواد صلبة) في بيئة العمل ، هو عند ارتفاع كمية العوالق الصلبة في الهواء مما يؤدي إلى استنشاقها بكميات كبيرة وبصفة متواصلة يومياً طوال ساعات العمل فإنها تتجمع في حويصلات الشعب الهوائية – ومع استمرار ذلك لفترات طويلة وفي هذا السياق فقد بينت الدراسات التي أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (International Agency for Research on Cancer "IARC" ) أنها قد تكون سبباً في الإصابة بسرطان الرئة نتيجة تجمعها (كمادة صلبة) في الرئة وهذا ما بينته الدراسات التي بنيت عليها إرشادات إدارة الصحة والسلامة المهنية بالولايات المتحدة الأمريكية – وحددت الحد الأعلى لوجودها في بيئة العمل . وقد بينت نفس الدراسات أن تناولها عن طريق الفم ( كمادة مضافة للغذاء ) ليس له تأثيرات صحية سلبية بالنسب المصرح بها.
رابعاً : وضع مادة ثاني أكسيد التيتانيوم في المواصفات القياسية

1- أصدرت هيئة دستور الأغذية The Codex Alimentarius of المواصفة العامة لمضافات الأغذية (المحدثة عام 2006) بناء على توصيات لجنة الخبراء المشتركة من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الزراعة والأغذية Joint FAO/WHO Expert Committee on Food additives (JECFA) وتنص المواصفة على السماح بإضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم بشكل عام للعديد من أنواع الأغذية ومنها الحلويات باختلاف أصنافها.

2 - أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية Food and Drug Administration (FDA) بالمواصفة الخاصة بالمواد الملونة المصرح بإضافتها للأغذية – أكدت على سلامة إضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم للأغذية حتى نسبة تصل إلى 1% بالوزن من الغذاء .

3 - نصت مواصفة الاتحاد الأوروبي European Union رقم (إي سي 33 لعام 2006) على أن استخدام مادة ثاني أكسيد التيتانيوم كمادة مضافة للأغذية لا يدعو للقلق على الصحة .

4 - نصت المواصفات القياسية اليابانية للأغذية ومضافاتها لعام 2004م على السماح بإضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم كمادة ملونة للعديد من أصناف الأغذية ومنها الحلويات.

5 - نصت مواصفات الأغذية الاسترالية – النيوزلندية لعام 2006م على السماح بإضافتها للأغذية المصنعة دون تحديد النسبة وتركت لممارسات التصنيع الجيدة .

6 - حسب المواصفة الخليجية م ق خ 23/1998 فإن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم برقم دولي 171 بالاسم المرادف: صبغة بيضاء "6" . ونصت المواصفة على اعتبارها إحدى المواد الملونة الطبيعية المسموح باستخدامها في المواد الغذائية بصفة عامة .
7 - نصت المواصفة القياسية الخليجية رقم (1071/2002) "الحلاوة الطحينية" المعدلة و التي تم اعتماد تعديلها من قبل وزراء التجارة و الصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في تاريخ 24/ربيع الآخر/1426هـ الموافق 2/يونيو/2005م على منع استخدام مادة ثاني أكسيد التيتانيوم وكانت قبل التعديل تسمح بإضافتها بما لا يزيد على 100 جزء في المليون .

مما سبق يتضح مأمونية مادة ثاني أكسيد التيتانيوم وليس هناك ما يشير إلى علاقتها بالسرطان عند تناولها عن طريق الفم بالنسب المستخدمة في دراسات السمية وبالتالي فإن ما يثار في وسائل الإعلام لا يتعدى كونه إثارة إعلامية ليس لها مستند علمي .

المصادر /

 nternational Chemical Safety Card 0338
 "Nano-Oxides, Inc. – Nano Powders, LEGIT information on Titanium Dioxide TiO2" (PDF). www.nano-oxides.com. Retrieved November2008. Check date values in: |access-date= (help)
 NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards
 "Fresh doubt over America map", bbc.co.uk, 30 July 2002
 Titanium Dioxide Classified as Possibly Carcinogenic to Humans, 2007 (if inhaled as a powder)
 A description of TiO2 photocatalysis
 Crystal structures of the three forms of TiO2
 "Architecture in Italy goes green", Elisabetta Povoledo, International Herald Tribune, November 22, 2006
 "A Concrete Step Toward Cleaner Air", Bruno Giussani, BusinessWeek.com, November 8, 2006
 "Titanium Dioxide Classified as Possibly Carcinogenic to Humans", Canadian Centre for Occupational Health and Safety, August, 2006
 الموقع الرسمي للهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية .

اعداد / عدنان محمد حضر
Copied from
https://m.facebook.com/groups/164096564 ... 1480940468

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جهاز الأميلوجراف Amylograph - التقدير باستخـدام جهاز أميلوجراف برابنـدر AACC Method 22-12

جهاز الأميلوجراف Amylograph - التقدير باستخـدام جهاز أميلوجراف برابنـدر AACC Method 22-12 - موقع تكنولوجيا الطحن millingtec.com :  جهاز الأميلوجراف Amylograph له دور مهم جدا فى تقدير نشاط إنزيم الألفا أميليز Alpha amylase ونتائجه أكثر تعبيراً عن النشاط الإنزيمى واللزوجة من جهاز رقم السقوط falling number . ميزته أنه يعطى جراف Graph أى رسم لـ اللزوجه على أزمنة ودرجات حرارة مختلفة . يظهر بسهولة فيه وجود ألفا أميليز Alpha amylase فى العينات فى حين يصعب تمييزه فى اختبار رقم السقوط . ويفيد جداً فى مقارنة النشاط والتركيز لعينات محسن الألفا أميليز Alpha amylase من مصادر متعددة كما يكشف بعض حالات التلاعب فى خامات المحسن غالية الثمن كالليبيز Lipase والجلوكوز أوكسيديز التى يمكن إضافة نسب من الألفا أميليز Alpha amylase الأقل سعراً لها فيزيد هامش الربح وتعطى العينة نتائج تبدو أفضل فى حجم الخبز الناتج . إضافة المواد المؤكسده أثناء الطحن من الأمور المهمة حيث تعمل علي إنضاج الدقيق ولكن هذه العملية تتم أيضاً أثناء راحة الدقيق في المخازن. فلذلك من الأفضل إضافة المحسنات أثناء العبوة حتي يكون هناك مجال لأ

خلط القمح wheat 🌾 mixing

خلط القمح wheat 🌾 mixing - موقع تكنولوجيا الطحن Millingtec خلط القمح wheat 🌾 mixing الغرض من خلط القمح 1- الحصول على اقصى استخلاص للدقيق الناتج بأحسن النتائج لصناعة الخبز 2- الاستهلاك الاقتصادي الحبوب ودلك بخلط انواع دات سعر منخفض مع انواع اخرى 3- انتظام العمليات التكنولجية بالمطحن لفترات مناسبة وخصوصا عند زيادة عدد الانواع المقدمة في الخليط 4- وتتم عملية الخلط حسب درجة الاختلاف في المواصفات التكنولجية للحبوب الواردة للمطحن من حيت الوزن النوعي ونسبة الرطوبة وتواجد بدور الحشائش أماكن حدوث الخلط أ‌- الخلط في مراحل التخزين الاولى ويتم في حالة الاختلافات الطفيفة بن الاصناف الواردة حيت يتم تقسيم الحبوب الى مجموعات متقاربة في الصفات ب‌- الخلط بعد مراحل الغربلة والتنظيف تتم في حالة احتواء احد الاصناف على بدور غريبة ت‌- الخلط قبل الدش الاولى وهو انسب المراحل لتكوين الخليط نظرا لاختلاف الحبوب في درجة الصلابة والرطوبة المناسبة لكل منها وكدلك أختلاف الفترة الزمنية اللازمة لتكييف كل صنف فيتم معاملة كل صنف على حدة تم يثم الخلط قبل الترحيل الى الدشة الاولى ث‌- الخلط بعد الطحن وهو يتم بعد الطحن لكل

الفصل بالوزن النوعي separation by specific gravity جهاز فصل الحصى أو الدراى ستونر أو الدى ستونر Destoner Dry stoner

الفصل بالوزن النوعي separation by specific gravity جهاز فصل الحصى أو الدراى ستونر أو الدى ستونر Destoner Dry stoner - موقع تكنولوجيا الطحن Millingtec الفصل بالوزن النوعي separation by specific gravity بعض الشوائب impurities يكون لها نفس الشكل shape والحجم size لحبوب القمح wheat kernels وفي هده الحالة يتم الفصل بإستخدام الوزن النوعي specific gravity كما يتم في فصل الزلط والحصى stones وحبيبات الطين clay granules وكسر الزجاج broken glass . وقد تم إحلال الدراي ستونر Dry Stoner في المطاحن الحديثة محل الغسالات washers وذلك توفير لنفقات الحصول على المياه ونفقات تنقيتها من الثلوث بعد الغسيل وتكاليف صيانة وتشغيل الغسالات وللمحافظة على نظافة المطحن كما يفضل استخدام الدراي ستونر Dry Stoner في حالة ارتفاع نسبة الرطوبة القمح المراد تنظيفه  ويفضل إستخدام هذه الأجهزة بعد الغرابيل الهزازة ومن أمثلتها : جهاز فصل الحصى أو الدراى ستونر أو الدى ستونر Destoner Dry stoner وهو عبارة عن غربال سلك شبكي مائل على المستوى الأفقي بحيث المستوى الأفقي يهتز بزاوية ميل inclination angle لأعلى حركة ترددية بينما يتم سحب